السبت 20 نيسان/أبريل 2024

كما عوّدتكم "هنا الرياض" في تميّزها وفرادتها بين شقيقاتها المطبوعات الإعلامية، يأتي العدد السابع منها حافلاً بكل جديد ومرتدياً حلته كأبهى ما يليق بالرياض ويليق بـ "هنا الرياض" مجلتكم التي تقطف ثمارها من أشجار العاصمة.


يحتفي العدد السابع مستذكراً أمير الفضاء سلطان بن سلمان في رحلته الفضائية التاريخية عبر (ديسكفري) وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عاماً عليها، تلك الرحلة التي قال عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله -: نعتز بما حققته لخدمة العرب والمسلمين، ووصفها الملك فهد - رحمه الله - بالإنجاز العلمي العظيم لكل ما يحقق الخير والأمن والسلام في الأرض.
ونستعرض معكم في باب "حدث الرياض" اجتماع مجلس التنمية السياحية حيث أكد أمير الرياض فيصل بن بندر أن منطقة الرياض مقبلة على مشاريع ضخمة ستسهم في زيادة النمو السياحي والمشاريع الفندقية.
وفي "مواسم سعودية" تجدون سحر الطبيعة وكنوز الأرض مجتمعَين في الغاط، المدينة التي تتكئ على التاريخ الذي يقف شاهداً على معالمها المشبعة برائحة التراث والجمال.
أما في "حديث الرياض" فتروي لنا الدكتورة مها علي آل خشيل قصة سور الرياض الذي يختزن بذاكرته قصص الصمود والتضحية والمراحل المهمة في حياة المدينة وسكانها.
وفي "بيت الضيافة" برج رافال كمبينسكي أطول برج سكني بإطلالة بانورامية على مدينة الرياض قلب المملكة النابض بالحيوية، التي تتفرد وتزدان بمبانيها كل يوم.
أما في باب "تطوير الرياض" فتستعرض المجلة المساجد التي أنشأتها الهيئة العليا لتطوير الرياض حيث مزجت بين الوظائف الدينية والدنيوية في عمارتها للمساجد وجمعت بين العمارة التقليدية ومتطلبات المباني العصرية فحازت جوائز عالمية لجمالية نمطها المعماري المستوحى من روح العمارة التراثية النجدية العريقة.
وفي "رواق اليمام" تطالعون توسعة مبنى مكتبة الملك فهد الوطنية بوظائفه المتعددة وتصميمه المبتكر إضافة إلى مزجه بين الوظائف الترفيهية والخدمية في ساحة المكتبة الأولى في شمال الرياض.
وفي "مشاوير" تأخذكم المجلة بمشوار جميل إلى سوق الزل بعد أن عزز من أهميته كوجهة للأنشطة السياحية التراثية واكتسب تميزه باحتضانه أكبر تجمع لمحلات بيع الملبوسات الرجالية والتحف والبخور.
ونتساءل في "بيت الأفكار" مع الدكتورة سارة بنت فيصل من خلال مبادرتها (أنامل تك) التي تختص بابتكار تطبيقات متعددة اللغات للأطفال، ونقول: هل يمكن أن يتعلم الصغار لغات جديدة أثناء اللعب؟
وفي "رياض الأعمال" يستقبلنا شاب سعودي يستدعي تراث الأجداد من رحم العصر الحديث فيعيد نثر عبق الماضي عبر بوابة الحاضر من خلال مؤسسته (ريثال) المتخصصة في الأعمال التراثية، والمباني الطينية فقط.
وفي طيف، وبوصلة، وغد الرياض تجدون ما يثري ذائقتكم بالجمال والزمان والمكان في عاصمتكم الحبيبة الرياض.
"هنا الرياض" مجلتكم النابضة بحب العاصمة وأهلها الكرام، الحاضنة لكل جديد وجميل، تعدكم دائماً - وكما عوّدتكم - أن تقطف ثمارها من أشجار العاصمة كل ما هو جميل وجديد.