احتضن رواق المتحف الوطني بمدينة الرياض معرض "عواصم الثقافة الإسلامية" حيث دشن المعرض صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يوم الجمعة 26 ربيع الآخر (5 فبراير) 2016م، والذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع متحف البيرجامون الألماني،

وبحضور مدير عام المتاحف الحكومية في برلين الدكتور مايكل ازنبرغ، ومدير متحف البيرجامون الألماني في برلين الدكتور ستيفن ويبر، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة بوريس روغة.

عظمة الحضارة الإسلامية

 وأشار سموه إلى أن المعرض يمثل مبادرة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للتعريف بالحضارة الإسلامية التي تمثلها مجموعات قطع في متحف البيرجامون ببرلين الذي تربطنا به في الهيئة اتفاقية تعاون في مجال المعارض وسبق أن أقمنا فيه معرض روائع الآثار السعودية، مشيراً إلى أن الحضارة الإسلامية لها أثرها الإيجابي الهام في جميع عواصم العالم والآثار التي تزخر بها معظم المتاحف العالمية تشهد بجمال وأهمية هذه الحضارة، ونحن الآن نأتي بهذه القطع من تلك الدول التي لها علاقة بالإسلام وهذا شيء مهم بالنسبة لنا.
وقال الأمير سلطان بن سلمان: "الناس يأتون لزيارة هذا المعرض ليس لرؤية قطعة أثرية أو قطع جميلة ورائعة فحسب، ولكن أيضاً ليشاهدوا عظمة الحضارة الإسلامية وأن العالم العربي الذي خرجت منه هذه القطع في الدولة الأموية والدولة العباسية كانت تعيش عصراً ذهبياً".
وأضاف سموه: "إننا ننظر إلى أن خسارة هذا العالم لمشاركة العالم العربي والإسلامي في بناء مستقبل البشرية هي خسارة للبشرية جمعاء وليس فقط خسارة لمنطقتنا، ولذلك مهمة إنقاذ العالم العربي التي يعمل سيدي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ اليوم على القيام بها وجمع الشمل ليتحد العالم ومكافحة الآفات التي أصابت العالم العربي والإسلامي، إنما هي مهمة للعالم أجمع الذي استفاد عبر تاريخه من حضارات المنطقة التي يحزن القلب أن نراها حالياً في هذا الوضع".
ويضم المعرض الذي يستمر ثلاثة أشهر أكثر من 100 قطعة أثرية من القطع المعروضة في متحف البيرجامون الألماني والتي تعكس نماذج من الحضارة الإسلامية، كما يقدم لمحات من العلاقات الثقافية القائمة آنذاك بين النخب الحاكمة وبقية أنحاء العالم خلال فترة تقدّم وانتشار الثقافة الإسلامية.

المعرض.. باكورة معارض الإسلام والعالم

أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المشرف العام على مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، الدكتور علي بن ابراهيم الغبان أن معرض "عواصم الثقافة الإسلامية الأولى" الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع متحف البيرجامون الألماني، في المتحف الوطني بمدينة الرياض، والذي يضم أكثر من 100 قطعة أثرية من القطع المعروضة في متحف البيرجامون الألماني، يأتي في إطار التعاون الثقافي القائم بين المتاحف الألمانية وهيئة السياحة والتراث الوطني وتعزيزاً للعلاقات بين المملكة وألمانيا في المجالات الثقافية، وتبادل الخبرات في ميدان المتاحف والدراسات والتنقيبات الأثرية.
 وقال الدكتور علي الغبان: إن الهيئة وفي إطار جهودها لتعزيز التوعية والتعريف بتراثها الحضاري والتواصل الحضاري مع العالم، أطلقت معرض طرق التجارة الذي طاف العديد من عواصم العالم، بنفس الوقت أيضاً، نحن ننظم مجموعة أخرى من المعارض تأتي من المتاحف العالمية الى المتحف الوطني، وهذه المعارض لها عنوان ومظلة أطلقنا عليها اسم (الإسلام والعالم) وذلك في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.
 وأوضح الدكتور الغبان، أن معرض عواصم الثقافة الإسلامية الأولى المقام حالياً في المتحف الوطني بالعاصمة الرياض، يمثل باكورة هذه المعارض وهي تشمل قائمة منها الإسلام والصين، صقلية والعالم الإسلامي وأيضاً مناطق أخرى في أفريقيا وغيرها، فهو ليس عملاً منفرداً بل يأتي في إطار التعاون الثقافي القائم بين المتاحف الألمانية وعلى رأسها بيرجامون وهو أشهر متحف في برلين وهيئة السياحة والمتحف الوطني في المملكة، ويأتي ضمن إطار برنامج متكامل لعرض المزيد في المستقبل القريب.

 روائع من اللوفر

وأفاد الدكتور الغبان، أنه سبق وأن عُرض هنا في الرياض معرض افتتحه الملك عبدالله - يرحمه الله - والرئيس شيراك والذي كان عبارة عن قطع من روائع مجموعة الفن الإسلامي في متحف اللوفر، مبيناً أن هذا برنامج مستمر وأن الهدف منه التواصل مع العالم والتعريف بالثقافة كونها سفيراً دولياً تقرب بين الشعوب، ونحن كنا على الدوام على تواصل دائم مع العالم ونظهر الآن ونبرز للجمهور السعودي وزوار المتحف الوطني تاريخ هذه العلاقات مع العالم الخارجي.
 وأضاف نائب رئيس الهيئة "على مستوى العالم فإن المتاحف هي منابر ثقافية مهمة يستطيع من خلالها الإنسان أن يرى ويسمع وهي تعطيك المعلومة مجسمة وبالبعد الثالث ولاحظتم في هذا المعرض أننا لا نركز على قطع أثرية وإنما تعرض في إطار العرض التفاعلي مع مجموعة من الأفلام والتجارب السمعية والبصرية مصممة لجميع الأعمار بحيث تعطي المعلومة الكاملة لكل قطعة موجودة في المعرض".

أفضل مجموعات الفن الإسلامي

أكد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة بوريس روغة أهمية معرض عواصم الثقافة الإسلامية الأولى الذي تقيمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حالياً في المتحف الوطني بالرياض بالتعاون مع متحف البيرجامون الألماني، منوها بقيمة هذا المعرض الثقافية، وبما يمثله من تطور للعلاقات بين البلدين.
 وقال: "أتمنى أن يقوم هذا المعرض بالتعريف بمتحف البيرجامون في برلين على نطاق أوسع في المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان".
 وأضاف: "يحتوي المعرض على مجموعة من أفضل مجموعات الفن الإسلامي في العالم، وهو أكثر بكثير من مجرد معرض تقليدي، ولا شك أن مما يثير الحزن ما نراه يحدث الآن في مدينة دمشق ومدن العراق من تدمير وقد كانت حاضنة لهذه الحضارات الإسلامية، إلا أننا نتطلع إلى اليوم الذي يتمكن فيه الشعبان السوري والعراقي من تحديد مستقبلهم بحرية وبذلك سيتم التغلب على التطرف والطائفية، وأنا واثق من قدوم هذا اليوم".
 
 دهشة الزوار والمهتمين بالآثار والتاريخ

أكدت خبيرة الآثار أمينة متحف الفن الإسلامي بمتحف البيرجامون ببرلين البروفيسورة جيسيلا هيلميك أهمية معرض عواصم الثقافة الإسلامية الأولى الذي تقيمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حاليا في المتحف الوطني بالرياض بالتعاون مع متحف البيرجامون الألماني.
 وقالت بأن متحف البيرجامون يحوي الآلاف من القطع التراثية والاثرية من عصور كثيرة، أهمها العصر الإسلامي المتقدم كالعصرين الأموي والعباسي اللذين شهدت خلالهما الحضارة الإسلامية أوج ازدهارها في مختلف الجوانب منها البناء وكذلك مختلف نواحي الحياة، والتي خلفت تاريخاً زاهراً يعد الأبرز في وقتها، لافتة إلى أن بعض المعروضات المستضافة في المتحف الوطني يصل عهدها لـ 1500 عام مضى من عهد الحضارة الساسانية بمنطقة العراق، بالإضافة إلى آثار من العهد الأموي والعباسي وحتى العهد العثماني.
وأضافت خبيرة الآثار الألمانية إن ما تمتاز به مشاركتنا هو أن بعض الآثار التي ستعرض في المتحف الوطني لا تُظهر في متحفنا بشكل مستمر نظير حساسيتها من عوامل الجو والإضاءة والنقل من مكان لآخر، فهي بالتالي تحتاج لعناية وحرص شديد من قبل القائمين على المتحف من خلال التنظيف والصقل والترميم وخلافه، والخبرة الكبيرة في هذا المجال هو مطلب التعامل معها.
 ولفتت إلى أن إبراز الحضارة الإسلامية في هذا الوقت يعتبر أمراً هاماً نظير ما قدمته تلك الحضارة من تقدم في مختلف المجالات والعلوم، ومن المهم أن يعرف جيلنا والأجيال القادمة أهمية هذه الآثار والحضارات السابقة، وما ساهمت به من ازدهار نعيشه حالياً، مشيرةً إلى أن الآلاف من الزوار أبدوا إعجابهم بالحضارة الإسلامية التي قدمت نقلات كبيرة في تاريخ وحضارات العالم، لذلك حرصنا نحن في المتحف أن نقدمها أيضاً في مركز الحضارة الإسلامية الرياض.

 دراسة كل قطعة من الآثار

وأوضحت البروفيسورة هيلمك أن اختيار الآثار المشاركة في المتحف الوطني بالرياض أتى بعد دراسة حالة كل قطعة من الآثار من قبل المختصين ومعرفة إمكانية نقلها إلى السعودية من عدمه، وتوفير الأشخاص المؤهلين في تغليفها وأيضاً تركيبها خلال المعارض والمتاحف التي تجوبها، مبينة أن اختلاف آلية الحفاظ على الأثر ونقله يعود إلى المادة المصنوعة منه في الأساس التي في غالبها لا تخرج من ورق وحجر أو خشب وأحياناً عظم، بالإضافة إلى تماسك العينة وقابلية نقلها، وكذلك المواد المستخدمة في تغليفها، ولا ننسى المناخ المحيط بكل قطعة أيضاً.
 وأكدت خبيرة الآثار الدولية أن من الأمور التي ستشد الزوار كثيراً عدد من قطع الآثار التي لا يوجد لها مثيل في العصر الحالي منها، عدد من الآثار التي كانت تستخدم في سور مدينة سامراء قديماً معتبرة أن وجود هذه الآثار بالإضافة إلى العشرات الأخرى المتميزة، وأيضاً التصميم الذي تم به تجهيز الجناح الزائر كل هذه العوامل مجتمعة ستبهر الزوار والمهتمين بالآثار والتاريخ.  
 
لجنة فنية متخصصة لتطوير المتحف الوطني

 أصدر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قراراً بتشكيل لجنة فنية لتطوير المتحف الوطني بالرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن ناصر مستشار رئيس الهيئة لتطوير السياحة الثقافية، وعضوية عدد من المسؤولين في الهيئة، وذلك في إطار برنامج التطوير الشامل للسياحة والتراث الحضاري الذي شرعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تنفيذه.
 وأكد سموه في تصريح صحفي عقب افتتاح معرض عواصم الثقافة الإسلامية في المتحف الوطني بالرياض مؤخراً بأن المتحف الوطني قد حظي بعناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميراً لمنطقة الرياض وقد تم إنشاء هذا المتحف وجرى تجهيزه كأهم المتاحف في العالم العربي، وافتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - عام 1419هـ ضمن الافتتاح الكبير لمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بمناسبة مرور مئة عام على دخول الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الرياض، لذلك فإن أقل ما نقوم به اليوم بعد مرور كل هذه السنوات أن نعيد لهذا المعلم المهم رونقه وبهجته ونطوره هدية منا لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ووفاء لمبادرته الرائدة عندما تولى الملك فهد الحكم حيث رأى الملك سلمان وأهالي الرياض تقديم مشاريع تبقى مع الزمن بهذه المناسبة مشاريع للثقافة والتراث الوطني فتم إنشاء هذا المتحف في فترة وجيرة وبمقاييس معمارية فريدة.
 وأضاف: "نحن نقوم الآن من خلال فريق عمل عالي المستوى بالتعاون مع هيئة تطوير الرياض وبشراكة مهمة مع أخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس هيئة تطوير الرياض نقوم بمشروع رائد لإعادة تكوين المعروضات في المتحف وتوسيع القاعات الجديدة والتوسع أيضاً في المواقع التي يأتي إليها الشباب بتوفير خدمات المقاهي وأماكن الكتب ونجعل هذه المنطقة مفتوحة يعيش فيها الناس بأجواء جميلة وفي نفس الوقت يلتحمون مع ثقافتهم، ونحن في فترة مختلفة الآن من التاريخ ونحتاج اليوم أن نتعرف على هذه الحضارات العظيمة التي عاشت على هذه الأرض ويعرضها المتحف الوطني".
وتضمن قرار تشكيل اللجنة تكليفها بعدد من المهام من أبرزها وضع الأهداف العامة للمتحف الوطني ومراجعة الخطط والمشاريع الرئيسية للمتحف، إلى جانب الإشراف الكامل على برنامج تطوير المتحف، وتقديم خطة عمل مع مسار زمني محدد لأعمال اللجنة التطويرية، إضافة إلى استقطاب خبراء لمساعدة اللجنة في تطوير المتحف الوطني للقيام بدوره المأمول.
 وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد أوضح أن الهيئة ستعمل على إحداث نقلة تطويرية شاملة لقطاع المتاحف في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، الذي يحظى برعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ويشتمل على عدد من البرامج والمشاريع المتعلقة بالتراث الوطني.
 
 عمل هام لتطوير أداء المتحف وعروضه

من جانبه أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المشرف العام على مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، الدكتور علي بن إبراهيم الغبان أن العمل الجاري حالياً لتطوير المتاحف وفي مقدمتها المتحف الوطني وذلك في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي أعطى أولوية للمتاحف لدورها الرئيس في التعريف بتراثنا الحضاري وربط المواطنين به.
 وأشار إلى وجود برامج لتطوير المتاحف والارتقاء بمستواها لتكون بإذن الله معالم حضارية شاهدة على تراث المنطقة وتظهر الزخم الحضاري والمعماري المتميز، مؤكداً أن اللجنة الفنية لتطوير المتحف الوطني ينتظرها عمل هام لتطوير أداء المتحف وعروضه وأنشطته بما يتواءم مع مكانته كمتحف رئيس للعاصمة.
 
تعزيز الدور الثقافي

وفيما يتعلق باللجنة الفنية لتطوير المتحف الوطني التي وجه سمو رئيس الهيئة بإنشائها فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار رئيس الهيئة لتطوير السياحة الثقافية المشرف على اللجنة، أن هذا القرار يأتي في إطار اهتمام سمو رئيس الهيئة بالمتحف الوطني لدوره السياحي والثقافي المهم وباعتباره في مقدمة الوجهات السياحية في العاصمة.
 وأشار إلى أن الثقافة المتحفية لم تعد ترفاً، وإنما أصبحت ضرورة لكل مواطن وزائر، وذلك لما تحمله تلك المتاحف من كنوز ثقافية وعروض لحضارات وحقب زمنية مختلفة، الأمر الذي يؤكد القيمة الثقافية لهذه المتاحف، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة اكتمال التجربة في مجال الثقافة المتحفية في المملكة خلال الفترة القليلة المقبلة.
 وقال سموه: "سنعمل من خلال هذه اللجنة وبتوجيه ومتابعة من سمو رئيس الهيئة على تطوير المتحف الوطني بالرياض وتعزيز محيطه الثقافي لجذب أكبر عدد من الزوار وتمكينهم من الاطلاع على التراث الوطني الأصيل والاستمتاع بالزيارة وتحقيق تجربة سياحية ثقافية وترفيهية ناجحة، إضافة إلى إيجاد أنشطة وبرامج ثقافية  تعزز من قيمة التراث الوطني لدى المواطن وتنمي التجربة السياحية المتحفية وترسخ الهوية الوطنية الثقافية لديه، باعتبار أن المتحف هو أساس السياحة الثقافية"، مشيراً إلى أن اللجنة بدأت في وضع خطة زمنية لإحداث تطوير شامل للمتحف.
  يذكر أن اللجنة الفنية لتطوير المتحف الوطني تضم كلاً من: الدكتور حسين أبو الحسن نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف، والدكتور تركي بن نادر مدير عام الموارد البشرية بالهيئة، وعبدالله المرشد مدير عام ادارة البرامج والمنتجات، وجمال عمر مدير عام المتحف الوطني (مقرراً) والمهندس عبدالمحسن أبانمي مدير عام الإدارة العامة للمشاريع والشؤون الهندسية، والدكتور علي العنبر مستشار رئيس الهيئة للتراث والثقافة.

العناوين الفرعية

معرض العواصم الإسلامية يقدم مجموعة من أفضل مجموعات الفن الإسلامي
معرض العواصم الإسلامية سيبهر الزوار والمهتمين بالآثار والتاريخ
سلطان بن سلمان: نعمل على أن نعيد للمتحف الوطني رونقه وبهجته هدية منا لخادم الحرمين الشريفين
إبراز الحضارة الإسلامية في هذا الوقت يعتبر أمراً هاماً نظير ما قدمته تلك الحضارة من تقدم في مختلف المجالات والعلوم