الخميس 18 نيسان/أبريل 2024

لا شك في أن الرياض مدينة عصرية بكل المقاييس.. يلمس ذلك سكانها وزوارها من خلال العديد من المشروعات الخدمية والترفيهية والسياحية المنفذة على مستوى عالٍ.. لذلك عندما يفكر أي شخص في إضافة جديدة لهذه المدينة المترامية الأطراف، لا بد أن تكون نوعية تقدم كل ما هو جديد ومبتكر.. وهذا ما قامت به شركة درة الرياض المتخصصة في المشروعات العقارية العصرية

بكل أنواعها وخدماتها التي تلبي متطلبات الحياة العصرية للإنسان والتي باتت هي سمة الحاضر، ومطلب الإنسان اليومي، والذي أصبح همّه الشاغل أن تكون حياته سهلة، ومتطلباته في متناول يده.. وهذا ما خططت له درة الرياض ووظفت كافة إمكاناتها من أجل تلبية هذه المتطلبات وتوفيرها تحت سقف واحد.
مدينة الرياض من جانبها أولت الأهمية البالغة لجميع المشاريع التي تخدم سكانها وتوفر لهم الأمن والراحة، وذلك عبر دعمها لكل المشاريع الخدمية التي تلبي احتياجات السكان. جاءت ضاحية درة الرياض السكنية ضمن سياقات تطور العاصمة ونمائها لتشد الأنظار بفخامتها وتكامل خدماتها التي جعلت منها مدينة سكنية متكاملة يقصدها عدد كبير من عشاق الفخامة والهدوء.

رؤية العصر بعين إنسانه
لكل نجاح قصة.. لكن هنا قصة درة الرياض بدأت منذ لحظاتها الأولى وذلك في عام 1999م الذي يعد عام انطلاقتها، بل ولحظة إعلان نجاحها من أول وهلة. النجاح الذي تمثل في الرؤية المختلفة والمبتكرة للدرة عما هو سائد في مجال العقارات، والذي يعتبره الكثيرون تقليدياً نوعاً ما، إذ لم يأتِ هذا المجال بجديد، ولم يلبِ تطلعات سكان الرياض، بل وعشاقها على وجه الخصوص. وبهذه الرؤية منذ الوهلة الأولى صعدت شركة درة الرياض أعلى سلم ترتيب رصيفاتها، وأصبحت تتقدمهن لأنها استمدت رؤيتها من الخبرة الكبيرة للشركة الأم (دلة البركة) رائدة العمل العقاري.
منذ البداية كانت درة الرياض حريصة على تقديم نفسها بشكل مميز من خلال منتج عقاري قادر على لفت الأنظار وتقديم أفضل الخدمات للباحثين عن السكن المميز، مع مجموعة واسعة من الخيارات التي تلبي جميع طموحات عملائها. مستصحبة معها الرؤية المستقبلة لهذا القطاع الحيوي والمتجدد بين الحين والآخر بتجديد حياة الإنسان وتطورها المتسارع الوتيرة.
درة الرياض وضعت كل خبراتها وإمكاناتها من أجل تقديم منتج عقاري مميز في الشكل والخدمات، هذا ما أكده مديرها العام المهندس حمزة العطاس الذي أوضح في أكثر من مناسبة سعي الشركة إلى أن تكون رائدة في هذا المجال من خلال تقديم مساكن عصرية تلبي متطلبات الإنسان، وكذلك منتجات عقارية خدمية راقية.
ويشير المهندس العطاس إلى أنهم في الشركة يسعون إلى تحويل مفهوم الخيال في عالم العقار إلى واقع من خلال العديد من المشروعات السكنية التي تقدمها درة الرياض بكامل مستلزمات الراحة والعناصر الخدمية والترفيهية. وذلك انطلاقاً من إيمان الشركة القوي بضرورة مواكبة النهضة الاقتصادية التي تشهدها المملكة على كافة الأصعدة، خاصة التطور العمراني الذي تشهده المملكة على المستوى السكني وقطاع العقارات الخدمية والترفيهية التي يقصدها سكان الرياض لقضاء أجمل الأوقات.

.. وللرياض منتجع عالمي
على بعد نحو 20 دقيقة من وسط العاصمة يلوح في الأفق لسالكي طريق الخط السريع الرياض القصيم أو العكس منتجع درة الرياض الضاحية السكنية العالمية العصرية ذات التقاليد العربية الذي يقع غرب مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، حيث تم تصميم هذه الضاحية السكنية الأولى بالمملكة على أعلى المعايير العمرانية التي تلبي تطلعات الكثير من العائلات السعودية الباحثة عن بيئة عمرانية مميزة. ونظيفة وخالية من التلوث وبعيدة عن صخب المدينة وتلوثها، وتوفر الخصوصية لساكنيها بجانب والأمن والحياة الاجتماعية العصرية المميزة التي يفتقر إليها كثير من الأحياء السكنية في المملكة العربية السعودية بجانب آخر.
تقدر مساحة المنتجع بأكثر من 3 آلاف متربع مربع خصص منها 70% للمسطحات الخضراء والحدائق المنسقة بطريقة عصرية تمنح السكان راحة نفسية لتنوع الأشجار والزهور. كذلك يتميز المشروع الذي أنشئت وحداته السكنية على شكل تلال طبيعية مطلة على المسطحات الخضراء والحدائق.
التفكير في المشروع استنبط من حاجة العاصمة إلى مجمع سكني نموذجي مغلق يؤمن لسكانه الهواء النقي والراحة التامة بعيداً عن صخب المدينة. فضلاً عن الحدائق وممرات المشاة والميادين العامة وبقية الخدمات الأساسية كالمؤسسات الصحية والتعليمية والأندية.
من بعيد تأسرك الفلل السكنية المبنية على الطراز الأندلسي، وأخرى على الطراز المغربي، والنجدي والماليزي والإسباني، حيث كان المقصد من تعدد الطرز المعمارية أن تكون هناك خيارات متعددة لراغبي السكن في هذا المنتجع، أيضاً لإيجاد نوع من التنوع العمراني في محيط المنتجع. كما يقدم المشروع الأراضي السكنية المطلة على المسطحات الخضراء يتم البناء فيها ضمن المعايير والمواصفات التي أقرتها إدارة مشروع درة الرياض.
يتميز المنتجع باحتوائه على العديد من المرافق العامة، من ضمنها فندق ومنتجع الفيصلية خمسة نجوم يحوي 150 غرفة وأجنحة ملكية و28 فيلا ونادٍ صحي، ومجموعة من المطاعم العالمية وصالة احتفالات ومناسبات. بجانب ذلك هناك المركز التجاري الذي يقدم للسكان تجربة تسوق عصرية من خلال تقديم العديد من الماركات العالمية. يقع المركز التجاري في الجانب الغربي من المشروع ويسهل الوصول إليه من جميع الأحياء السكنية.
وهناك أيضاً مدارس لمختلف المراحل الدراسية تطبق أحدث طرق التدريس العالمية، كذلك يوفر المشروع الخدمات الطبية من خلال مركز طبي متعدد التخصصات.

الراحة والرفاهية أولاً
الرؤية العامة هي تطوير ضاحية سكنية نموذجية راقية متكاملة الخدمات تحقق مفهوم السكن الرئيسي والترفيهي، وتتوفر فيها الرفاهية والخصوصية، الهدوء والراحة ومتطلبات الحياة العصرية الحديثة مع المحافظة على العادات والتقاليد العريقة للمجتمع.
وتهدف الشركة من وراء إنشاء هذه الضاحية العالمية إلى ايجاد حي راقٍ متكامل الخدمات من خلال نمط معماري وتخطيطي مميز، بجانب توفير بيئة نقية مناسبة، ولم تنسَ الشركة المحافظة على العادات والتقاليد. وتضمن المشروع عدداً من الوحدات السكنية والخدمية مثل: فندق ومنتجع الفيصلية، بونيتا كمباوند، فلل روابي الياقوت، فلل الأميرالد، فلل الكادي، حيث بلغ حجم الاستثمار في هذا المشروع 5 مليارات ريال، ويحتوي على محطات لتحلية المياه وأخرى لتنقية الصرف الصحي، بالإضافة إلى شبكات الكهرباء والهاتف وشبكة القنوات الفضائية.
ولم تتوقف إدارة الشركة على الخدمات الأساسية بل قامت بتحويل درة الرياض إلى ضاحية ذكية، بتوصيل خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لمشغل خدمة الاتصالات والتقنية الداخلي المتمثلة بشركة الشبكات المتكاملة من خلال تقديم أحدث خدمات وتقنيات الربط وتكنولوجيا المعلومات، وجملة من الحلول المتكاملة عالية التقنية والجودة لكافة مرافق ووحدات مشروع الضاحية. كما تم تحويل الوحدات السكنية إلى منشآت ذكية تحوي أحدث الخدمات العصرية مثل تقنيات الربط الشبكي والنطاق العريض والأنظمة الذكية وإدارتها بأسلوب عصري يمكن مرتاديها من التمتع بأعلى مستوى من الخدمات التي تحمل سرعات عالية جداً وتقدم خدمات الإنترنت بجودة وكفاءة عالية.

الريف بنكهة عصرية
الزائر للضاحية تلفت نظره المساحات الخضراء الممتدة على مساحات كبيرة، وبحسب مدير عام الشركة العطاس الذي كشف أن الشركة خصصت 70% من مساحة الضاحية للمساحات الخضراء حيث روعي في تصميمها أهمية المتغيرات المتنوعة في المساحات الخضراء، واختلاف المشاهد البديعة من موقع لآخر، حيث أنشئت الفلل في شريط متعرج ومتغلغل داخل المساحات الخضراء ليعطي انطباعاً كبيراً عن الاهتمام بالخصوصية.
وتضم ضاحية درة الرياض عدداً كبيراً من الأشجار ونباتات الزينة والحمضيات، ويقدر عدد النخيل بـ 7000 نخلة، و80000 شجرة زينة، و2000 شجرة حمضيات، ومساحات خضراء بنباتات الغطاء الأرضي والنباتات المزهرة والتي تبلغ مساحتها 70.000 متر مربع، وتبلغ مجمل المساحات المغطاة بالشجيرات ومساحات العشب الأخضر 80.000 متر مربع موزعة بعناية بأرجاء الضاحية، بالإضافة إلى شلالين.
كما أن مساحة البحيرات المائية الإجمالية تبلغ 10.000 متر مربع يربط بينها الجدول المائي الممتد ليمر بالبحيرات ويعود إليه ويغطي مساحة إجمالية تبلغ 13.500 متر مربع، وكمية الماء الجاري في الممرات والبحيرات تبلغ 24.000 متر مكعب من الماء والذي يعاد ضخه بمضخات من البحيرات الواقعة في نهاية المنطقة المنخفضة عبر أنبوب ناقل يبلغ قطره 225 ملم وبطول 3000 متر تقريباً إلى الشلال المعد في نهاية المنطقة العليا من الموقع، حيث يزود الماء من الماء العائد لاستخدامه، والناجم عن محطة تحلية المياه ومحطة تنقية الصرف الصحي، فيعاد ضخه إلى الجدول المائي.
ولمحاكاة الطبيعة تم إعداد مساحات كبيرة مغطاة بالنباتات الطبيعية المحلية والتي تنمو طبيعياً بالمنطقة المحيطة بالموقع وتشكل رياضاً متفرقة، وتبلغ مساحتها 540.000 متر مربع، وتم تغطية مساحات متفرقة بالحصى تبلغ مساحتها 75.000 متر مربع، وتم زراعة غابة الزيتون والتي يبلغ متوسط أعمارها 25 سنة، وعدد الأشجار بغابة الزيتون تقدر بـ 1300 شجرة، وقد تجاوزت التكلفة المالية لعمليات التشجير 120 مليون ريال سعودي.
أما عن أسلوب الري بالضاحية فقد تم إنشاء نظام آلي خاص بعملية الري مرتبط بوحدات تحكم إلكترونية تقوم بتوزيع المياه آلياً على المزروعات حسب احتياجاتها ووفقاً للفصول الأربعة، وتغير المناخ فيها، ويعتمد نظام الري الآلي على خطوط رئيسية وأخرى فرعية من أنابيب البلاستيك التي تقوم بتوزيع مياه الري على مناطق الموقع بطول إجمالي قدره 275.000 متر طولي، ومزود بالمحابس الرئيسية والفرعية إلكترونياً.
وقام مهندس الحدائق الألماني العالمي ريتشارد بوديكر بوضع التصميم الخاص بالمناطق الخضراء والحدائق الداخلية للمشروع، فهو عالم متخصص منذ الستينيات في تحويل المناطق الجافة إلى رياض مزهرة.

مجتمع الضاحية أولاً
لم تتوقف توجهات الشركة عند الخدمات العقارية فقط، بل عملت إلى خدمة سكان ضاحية الرياض من خلال عدد من الخدمات الاجتماعية فيما يسمى حالياً بالمسؤولية الاجتماعية. وأبرز هذه الخدمات توقيع درة الرياض اتفاقية مع مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، تقدم بموجبها خصومات على الخدمات التأهيلية المقدمة والعلاجية في المدينة الى جميع موظفي شركة درة الرياض، وسكان ضاحية درة الرياض فيما تلتزم شركة درة الرياض تجاه مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية بتقديم خصم خاص يمثل الحد الأعلى الذي يعطى للشركات في منتجع فندق الفيصلية في مشروع درة الرياض، وذلك لجميع الموظفين والعاملين لدى مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية.
وفي شهر رمضان تحتضن الدرة فعاليات الخيمة الرمضانية لملاكها وضيوفها، تتضمن الفعاليات الإفطار الرمضاني والسحور، وأمسيات رمضانية تشتمل على عدد من الأنشطة الخاصة بالمرأة والطفل موزعة بين عدد من المسابقات المتنوعة عن القراءة والرسم والتلوين والبرامج الدينية والثقافية والصحية للمرأة والطفل إلى جانب سوق تجاري وعرض للسيارات المعدلة وخدمات طبية للمرأة والحناء وضيافة عربية. كما استضافت الضاحية عدداً من الإعلاميين، وضيوف مهرجان الجنادرية.