الخميس 21 تشرين2/نوفمبر 2024

 

العقولُ الجميلةُ وفنُّ الإدارةِ والتخطيط والتطوير:

الأميرُ الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيَّاف والأنسنةُ..
والرياضُ الكبرى مدنٌ في مدينة..!


محمد جبر الحربي

ظلت صفة المبدع  لدينا، ولعقودٍ طويلةٍ، محصورةً على المتعاملين مع الكلمات شعراً ونثراً، ثم شملت أصحاب الفنون، وكذلك كان حال "الثقافة"، فكان المثقف في الغالب هو من يبدع الأدب والفكر والكلام  ويجيد التحدث والحوار، ويشير إلى مقولات وأحداث حتى لو لم يكن له رأي خاص، أو فلسفة خاصة، أو رؤية عميقة منتجة، أي باختصار هو من يكتب ويؤلف، وذلك وصف غير محصور بهم، وغير دقيق، فالثقافة تشمل المعرفة الواسعة بكل شيء، وتطويه بين جناحيها.

يكتسب احتفاؤنا بهذا العدد رونقاً منفرداً ومناسبة وطنية عزيزة على قلب كل مواطن في قلب هذا الوطن الغالي، وهو أن نبدأ عامنا الجديد باحتفالية ذكرى بيعة  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد، عام مر بالعزم والخير والمحبة والحق والآمان .

منذ البدء والرياض مدينة عامرة زاهرة بالناس، فقد كانت ممراً تجارياً حيث اتخذها العرب سوقاً يغدون إليه للبيع والشراء, والشعر والأدب، وقد كانت تسمى بالحجر نسبة إلى احتجاز  ثلاثين قصراً وثلاثين حديقة. وفقاً لما ذكره ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان، ولأن الرياض تزخر بمقومات تؤهلها بأن تكون عاصمة للإعمار والتنمية، فقد ارتأت أعراف الرياض أن تصدر مجلة متخصصة في هذا المجال البالغ الأهمية، حيث تعد الرياض واحدة من أهم العواصم العربية.

كما عوّدتكم "هنا الرياض" في تميّزها وفرادتها بين شقيقاتها المطبوعات الإعلامية، يأتي العدد السابع منها حافلاً بكل جديد ومرتدياً حلته كأبهى ما يليق بالرياض ويليق بـ "هنا الرياض" مجلتكم التي تقطف ثمارها من أشجار العاصمة.